علق البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، من جديد على واقعة تعرضه للعنصرية، في مباراة الأمس أمام فالنسيا، في المباراة التي أُقيمت بينهما، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وتلقى فينيسيوس هتافات عنصرية من جانب جماهير فالنسيا، ليبكي اللاعب ويقرر مغادرة أرضية الملعب، إلى أن ينتهي به المطاف بنهاية اللقاء للحصول على بطاقة حمراء.
ونشر فينيسيوس جونيور عبر صفحته الرسمية على "إنستجرام"، قائلًا: " كل جولة خارج الملعب هي مفاجأة غير سارة، وكان هناك الكثير هذا الموسم، رغبات الموت، دمية مشنوقة، صرخات إجرامية كثيرة وجميعها مُسجلة".
وأضاف: "لكن الخطاب دائمًا يقع على "حالات منعزلة"، هذه ليست حالات منعزلة، هي حلقات مستمرة تنتشر عبر عدة مدن في إسبانيا (وحتى في برنامج تلفزيوني)".
وأشار: "الدليل موجود في الفيديو، الآن أسأل كم من هؤلاء العنصريين تعرضوا للأسماء والصور على مواقع الإنترنت؟ أجيب لأجعل الأمر أسهل: الإجابة صفر، لا أحد يروي قصة حزينة أو يقدم تلك الاعتذارات العلنية الزائفة".
وواصل: "ما الذي ينقص تجريم هؤلاء الناس؟ ومعاقبة الأندية رياضيًا؟ لماذا لا يتقاضى الرعاة رسوم الدوري الإسباني؟ ألا تهتم أجهزة التلفزيون ببث هذه الهمجية في نهاية كل أسبوع؟".
واختتم: "المشكلة خطيرة للغاية والاتصالات لم تعد تعمل، عدم لومي على تبرير الأعمال الإجرامية أيضًا، أنه ليست كرة قدم، إنه غير بشري".