الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جلسة نقاشية حول دور وسائل الإعلام في الحفاظ على البيئة في قمة المناخ

  • مشاركة :
post-title
جلسة نقاشية حول خطاب الإعلام الدولي عن البيئة

القاهرة الإخبارية - محمود عبد الغني

خلال فعاليات اليوم بقمة المناخ، شهد المسرح الروماني، بالمنطقة الخضراء بمدينة شرم الشيخ المصرية، جلسة نقاشية حول خطاب الإعلام الدولي بشأن البيئة، واستعراض تجارب عدد من الشباب من جنسيات مختلفة عن دور وسائل الإعلام في الحفاظ على البيئة.

واستعرضت الدكتورة آلاء فوزي، المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة المصرية، وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، أهمية قضية 'الأمن المائي' في مصر في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها منطقة إفريقيا والعالم، مُطالبة وسائل الإعلام بتوعية الجمهور بسبل الحفاظ على كل نقطة مياه صالحة للشرب؛ من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

وطالبت "فوزي"، باتباع نهج صحافة الحلول وتبسيط العلوم عند تناول قضايا المُناخ؛ لتوصيل الرسالة الإعلامية إلى كافة الجمهور باختلاف خلفياتهم المعرفية، مشيرة إلى أن الشبكات الاجتماعية أنشأت مدخلًا جديدًا لنظرية وضع الأجندة، بعد أن كانت وسائل الإعلام في الماضي هي المسؤول الأول عن تشكيل الرأي العام.

وأضافت، أن مستخدمي الشبكات الاجتماعية أصبح لديهم تأثير كبير على أجندة الإعلام التقليدي، وخاصًة الأجيال الشابة التي تشير عدة دراسات إلى أنهم أصبحوا أكثر وعيًا بقضايا البيئة.

وأكدت جميلة محمد صحفية بدولة كينيا، أن في بلادها ينتشر الجفاف بشكل ملحوظ، وهو ما يجعل للصحافة البيئية وصحافة المُناخ دور هام وحيوي في بلادها، وكذلك في كافة دول أفريقيا، وذلك بسبب أن مجتمعات إفريقيا تُعاني من تغيرات مُناخية عدة مع ضعف الموارد والإمكانيات، ما يجعلها أكثر تأثرًا بالتغيرات المُناخية.

وأضافت جميلة، أنها تعمل في مجال الصحافة الرقمية في كينيا، وتحرص على تقديم عدد من الرسائل الإعلامية والتوعوية عن التغيرات المُناخية بشكل مُبسط وسهل يصل لجميع طبقات وفئات الجمهور بجميع أعمارهم.

ومن جانبها، أشارت أفريدا هو، صحفية بدولة جنوب إفريقيا، إلى أهمية دور الصحافة الاستقصائية في إثارة الانتباه حول قضايا تغير المناخ، لافتة إلى ضرورة منح الحرية لوسائل الإعلام في الحصول على المعلومات من أجل العمل بشكل أكثر احترافية في توصيل المعلومات وتوعية الجمهور بالشكل الأمثل لدورهم في الحفاظ على المُناخ.

وأوضحت أفريدا هو، أن الصحافة المهنية لا يمكن أبدًا إغفال دورها في قضايا المُناخ، مشيرة إلى، أنها لا تُفضل فكرة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الأخبار والبيانات الخاصة بالتغيرات المُناخية، حيث إنها تؤدي إلى التضليل الإخباري والمعلومات غير الدقيقة أو المغلوطة بعض الشيء، وهو ما يؤدي إلى نشر أخبار زائفة.