الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

آخرها رصاصة بيروت الطائشة.. غرائب الطيران بين الكائنات الفضائية والمطار الملعون

  • مشاركة :
post-title
صورة للطائرة اللبنانية نشرتها البرلمانية بولا يعقوبيان ومكان الرصاصة واضح

القاهرة الإخبارية - وكالات

لم تخلُ منظومة الطيران بما فيها من طائرات ومطارات وركاب وطيارون، من الحوادث الغريبة، فما بين اتهامات لكائنات فضائية باختطاف طائرة، واختفاء أول امرأة تطير في المحيط الأطلسي، والمطار الملعون، والرحلات إلى "لا مكان"، وضحايا مثلث برمودا الغامض التي ما زالت لغزا، وآخر هذه الحوادث الغريبة إصابة طائرة في مطار بيروت اليوم برصاصة طائشة، يرجح أنها أطلقت خلال أحد الاحتفالات في العاصمة اللبنانية بجوار المطار.

الحادث الأخير للطائرة اللبنانية كان لطائرة قادمة من الأردن، وقبل هبوطها في بيروت أصيبت برصاصة طائشة، غير معلومة المصدر، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ومن الشائع في لبنان إطلاق النار في المناسبات المختلفة بغرض الاحتفالات. قال محمد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة طيران "الشرق الأوسط" "الشركة مالكة الطائرة المصابة"، إن بين سبع إلى ثماني طائرات تصاب برصاصات طائشة من مناطق مجاورة لمطار بيروت كل عام، لكن هذه المرة الأولى التي تصاب فيها طائرة أثناء تحركها، وأضاف: "يجب وقف ممارسات إطلاق النار في الهواء في لبنان وخصوصا في محيط المطار. من المؤكد أنها تشكل مصدر خطر على الملاحة الجوية والمطار"، بحسب "رويترز".

أكثر الحوادث غرابة في الطيران كانت عام 1947، حيث غادرت طائرة الأرجنتين في اتجاهها إلى شيلي، ولكن لم يعثر عليها إلا عام 2000، أي بعد 53 عاما من الاختفاء، وسط انتشار الاتهامات بأن الكائنات الفضائية اختطفتها، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

اختفاء آخر غريب، سبق الطائرة الأرجنتينية بعقد من الزمان لكن هذه المرة كانت تقودها امرأة، ففي عام 1937، اختفت طائرة بشكل غامض، وكانت أول رحلة تطير بها امرأة بمفردها فوق المحيط الأطلسي، ونظمت حملات بحث، هي الأكثر كلفة في التاريخ، لكن الفشل كان مصيرها.

موقف غريب في مجال الطيران، أيضا، كان عام 2020، هذه المرة في المطار وليس الطائرة، فمطار "برلين" وصفه الكثير بـ"المطار الملعون"، زاعمين أن لعنة كانت وراء تأخره عن موعد الافتتاح لعشرة سنوات كاملة، ثم انتشرت صفة اللعنة أكثر بعد أن نقل راكبا واحدا، رغم تلقيه 300 مليون يورو كمساعدة حكومية.

أما الغرابة في طيران أستراليا، فهي في رحلات إلى "لا مكان"، حيث تطلق الشركة الأسترالية "كانتس" رحلات لمدة سبع ساعات لمشاهدة المعالم السياحية من الجو دون الهبوط في أي وجهة، والأكثر غرابة أن تذاكر هذه الرحلات بيعت خلال 10 دقائق فقط.

ومع كل هذا، تظل حوادث الاختفاء في "مثلث برمودا" هي المستحوذة على الاهتمام الأكبر فكتب عنها العديد من الأفلام والقصص والروايات، عن أسرار ابتلاع "مثلث برمودا" للطائرات منذ حادث اختفاء الطائرات الحربية بعد الحرب العالمية الثانية فوق غرب المحيط الأطلنطي بالقرب من ولاية "فلوريدا" الأمريكية، ومرورا بعشرات حوادث الاختفاء بعد ذلك.