حرب جانبية على هامش الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة رحاها منذ 24 فبراير 2022، شعارها إفساد سمعة الأسلحة في وسائل الإعلام، بعد إعلان روسيا تدمير نظام "باترويت" المعروف بقوته بأنه مضاد للصواريخ، وتفاخر أوكرانيا باعتراض 6 صواريخ من طراز "كينجال" فائق الصوت، الذي وصفته موسكو على لسان رئيسها فلاديمير بوتين بالذي لا يقهر.
بين ادعاء الجانبين ونفيهما رواية كل طرف، تبقى معركة الصواريخ والصواريخ المضادة قائمة على الأراضي الأوكرانية، ومن بين نسختين من نظام باتريوت تلقتهم كييف من أمريكا وألمانيا، واعتراف أوكرانيا بأن إحدى النسختين تلقت أضرارًا جرّاء قصف صاروخي قد يؤدي إلى تلفه، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأضرار لحقت بنظام باتريوت المضاد للطائرات، الذي تم تزويد أوكرانيا به بعد القصف الروسي، يجري حاليًا التحقيق في الضرر الناجم عن قذيفة روسية.
حدث تاريخي
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، أن قواتها أصابت النظام المضاد للطائرات بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من طراز كينجال.
أما الرواية الأوكرانية فأنها اعترضت 6 صواريخ روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت، ما نفاه وزير الدفاع الروسي، وتأكيد قوة صواريخه فائقة الصوت.
وبحسب كييف، تمكن نظام الدفاع الجوي الأوكراني من اعتراض صاروخ كينجال باستخدام نظام باتريوت لأول مرة في أوائل مايو، ووصفت الحكومة الأوكرانية ذلك بأنه "تاريخي".
نظام باتريوت
يستخدم نظام باتريوت لمحاربة أهداف أكبر في الجو مثل الطائرات والطائرات المسيرة والصواريخ وصواريخ كروز.
وتلعب الدفاعات الجوية الأوكرانية دورًا رئيسيًا في الدفاع ضد الضربات الجوية الروسية.
ستتلقى أوكرانيا أنظمة أسلحة مختلفة في الأسابيع والأشهر المقبلة، وفقًا لوزارة الدفاع، تشمل القائمة 20 مركبة قتال مشاة أخرى من طراز ماردر، و30 دبابة ليوبارد 1، و18 مدفع هاوتزر بعجلات، و15 دبابة مضادة للطائرات من طراز جيبرد، و200 طائرة استطلاع دون طيار، وأربعة من أنظمة IRIS-T المضادة للطائرات بما في ذلك الذخيرة. وذخيرة مدفعية إضافية وأكثر من 100 مركبة قتالية ولوجستية مصفحة.