قال باسم درويش مؤسس فرقة كايرو ستيبس الموسيقية، إن شخصيته التي تكوّنت على مدار السنوات هي التي جعلته يفكر في المزج الموسيقي بين ثقافتنا المصرية والموسيقى الغربية الكلاسيكية، والجاز السائدة في دولة ألمانيا التي يعيش بها منذ أكثر من 30 عامًا.
وحول التخوف من مزج آلات شرقية مع الآلات الغربية، أوضح أن فرقته الغنائية مكونة من مصريين وألمان، مؤكدًا وجود حالة تخوف في البداية من أعضاء الفرقة التي تتكون من أجناس مختلفة يلعبون على آلات موسيقية شرقية وغربية، والسؤال هو كيفية عمل المزج لأن القواعد الموسيقية واحدة في كل الحضارات، ما دفعه للبحث عن عامل مشترك يربط بين الآلات الشرقية والغربية في عمل المقطوعات الموسيقية.
وأضاف "درويش"، خلال مداخلة عبر سكايب من هايدلبيرج مع الإعلاميين شيرين غسان وفادي غالي وآية الكفوري، في برنامج "صباح جديد"، المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن طبيعته المغامرة جعلته يسعى لعمل مزج بين آلات الموسيقى الغربية والشرقية؛ وهو ما حدث في آخر حفلة في مصر، إذ أدخل المزمار الصعيدي وسط إحدى المقطوعات الموسيقية مع عازفي الجتيار والساكسفون.
وكشف أن فن الجاز لا يجد دعمًا أو صدى كبيرًا في العالم العربي، لأنه مهتم بالموسيقى التجارية، مؤكدًا وجود هجرة للعقول الموسيقية من مصر، وأن الموسيقى الجادة والهادفة لا تجد أحدًا من الرعاة.