توجه الناخبون في تايلاند، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات العامة التي تشهد منافسة شرسة بين الأحزاب المحافظة التي تسعى للحفاظ على الوضع الراهن، وجماعات المعارضة الأكثر ليبرالية، التي تضغط من أجل التغيير.
وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، أن قادة الأحزاب كانوا من بين حشود الناخبين التايلانديين الذين ظهروا في مراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد في وقت مبكر من اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستقرر ما إذا كان رئيس الوزراء الحالي برايوت تشان أو تشا، سيبقى أم سيحل محله رئيس وزراء جديد لمدة ثماني سنوات.
ووصل الجنرال برايوت، مرشح رئاسة الوزراء من حزب الأمة التايلاندية المتحدة، إلى مركز الاقتراع في منطقة فاياتاي برفقة زوجته وبناته للإدلاء بأصواتهم في وقت لاحق في مركز الاقتراع نفسه.
وسيكون الأمر متروكًا للناخبين في جميع أنحاء المقاطعات الـ77 لتقرير مصير البلاد، التي كانت متخلفة عن أقرانها في جنوب شرق آسيا من حيث النمو الاقتصادي والتوقعات.
ويحق لنحو 52 مليون ناخب التصويت للاختيار بين مرشحي أحزاب المعارضة التقدمية والأحزاب المحافظة، الذين يحرصون على الحفاظ على الوضع الراهن المستمر منذ تسع سنوات.
وحسب"رويترز" تتوقع مفوضية الانتخابات فى تايلاند نسبة إقبال تزيد على 80 في المئة، مع إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامس مساء حسب التوقيت المحلى. ومن المتوقع الإعلان عن النتائج غير الرسمية نحو الساعة 10 مساء حسب التوقيت المحلى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبي بويا تاي (من أجل التايلانديين) و(إلى الأمام) المعارضين سيفوزان بمعظم المقاعد.