عيّن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأسمر البشرة فيليب جيفرسون نائبًا لرئيس المؤسسة، كما عيّن الاقتصادية من أصول أمريكية لاتينية أدريانا كوغلر عضوًا في مجلس محافظي الاحتياطي، في خطوة لتعزيز التنوع في المؤسسة المالية، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
انضم "جيفرسون" إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2022 بقرار من بايدن، وصادق مجلس الشيوخ بغالبية كبيرة على تعيين الأستاذ حينها في كلية ديفيدسون بولاية كارولينا الشمالية.
وقال "بايدن" في بيان: "أتطلع إلى المصادقة بسرعة على تعيينه نائبًا للرئيس".
فيليب جيفرسون هو ثاني أمريكي أسود يتولى منصب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بعد روجر فيرجسون بين العامين 1999 و2006. وقد عمل خصوصًا على قضايا المساواة والفقر.
كانت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد استقالت في فبراير للانضمام إلى البيت الأبيض، وتقود حاليًا فريق الاقتصاديين.
ومن المنتظر أن تجدد لمدة 14 عامًا ولاية عضو مجلس الاحتياطي ليزا كوك، التي عينها بايدن أيضًا العام الماضي، وكانت أول أمريكية سوداء في مجلس المؤسسة.
وأضاف "بايدن" في بيانه: "سيواصل الدكتور جيفرسون والدكتورة كوك تقديم معارف قيّمة وخبرة واستمرارية إلى الاحتياطي الفيدرالي في وقت حرج لاقتصادنا وعائلاتنا في أنحاء البلاد".
من جهته، قال "جيفرسون"، في مؤتمر صحفي بكاليفورنيا الجمعة: "أتشرف بشدة بالثقة التي أولاني إياها الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس فيما يتعلق بالتعيين".
الاحتياطي الفيدرالي مناط بمهمة صعبة تتمثل في خفض التضخم في الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مستوى التوظيف.
عند تعيينهما في بداية عام 2022، أعرب الرئيس الأمريكي عن سعادته "بالتنوع الذي طال انتظاره على رأس مجلس الاحتياطي الفيدرالي"، الذي ظلّ لفترة طويلة مقصورًا على الرجال البيض.
كذلك، أعلن بايدن عن تعيين أدريانا كوجلر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهي حاليًا مسؤولة في البنك الدولي، وستكون الاقتصادية الأمريكية الكولومبية أول شخص من أصل أمريكي لاتيني يشغل المنصب.
وقال الرئيس الأمريكي في بيانه: "الدكتورة كوجلر خبيرة اقتصادية ذات مؤهلات عالية وتحظى بالاحترام وتتمتع بخبرة عميقة في أسواق العمل وحركية العمالة وتوظيف الشباب".
بدأت كوجلر حياتها المهنية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وشغلت منصب كبير الاقتصاديين في وزارة العمل، وحظيت العام الماضي بدعم من الحزبين لتمثيل الولايات المتحدة في البنك الدولي، وفق البيت الأبيض.