في تجربة لا تتكرر كثيرًا في الحفلات المعروفة بـ"ساوند كلاش"، يقف مطرب راب أمام فريق غنائي موسيقي بالحفل المقرر إقامته الجمعة 12 مايو، على غير المألوف من تباري فريق مع الآخر في شكل أقرب إلى المباراة التنافسية، كما سيشهد الحفل عدة مفاجآت، حسبما أكد أحمد بهاء، أحد أعضاء الفريق الغنائي المصري "شارموفرز"، الذي تشكل في القاهرة عام 2012.
قبل 4 سنوات شارك شارموفرز في حفلات ساوند كلاش، ليكون الحفل المرتقب بمثابة عودة من جديد، إذ قال "بهاء"، في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية": "سعداء بأننا سنلتقي جمهور ساوند كلاش مجددًا، خاصة أنه يأتي بشكل مختلف، لنتنافس أمام مغني الراب المصري عفروتو، كما تتواجد معنا فرق أخرى سنعلن عنها لاحقًا"، مشيرًا إلى أنهم يجهزون للحفل منذ نحو شهر، باختيار الأغاني بعناية شديدة، وانتقاء أخرى تتناسب مع جمهور الراب الذي سيكون حاضرًا في الحفل من أجل الاستماع إلى عفروتو.
المتعة وإسعاد الجمهور، هدفان رئيسيان يسعى لتحقيقهما فريق شارموفرز، إذ يؤكد "بهاء" أنهم يبحثون دائمًا عن تطوير أعمالهم وتقديم أدوار مختلفة يحبها الجمهور ويتفاعل معها، وتجنب حصر موهبتهم في لون غنائي واحد، واكتساب شعبية أكثر اتساعًا في الوطن العربي.
رغم حرص أعضاء فريق شارموفرز على تأليف وتلحين أغانيهم، لا يعارضون استقبال إبداعات الآخرين، إذ قال عضو الفريق: أغلب أغنياتنا مستوحاة عن قصص حقيقية مررنا بها، أو عاشها أصدقاء لنا، ولكن لا نمانع أن نغني من كلمات وألحان أخرى طالما حمل إنتاجهم الفني إضافة لمشوارنا.
اختيارات محسوبة
الدمج بين موسيقى فريق شارموفرز وأغاني الراب التي يقدمها "عفروتو"، في الحفل تم عن طريق ورشة عمل، حسبما يؤكد "مو العرقان" أحد أعضاء الفريق، قائلًا: "عملنا على الأغاني سويًا واستقررنا على ما سنقدمه، لكن كل منا أجرى التحضيرات النهائية بشكل منفصل".
فريق شارموفرز كانت له تجارب موسيقية رومانسية وهذا الأمر مخاطرة بالنسبة لفريق مستقل يقدم نوعية أغنيات مختلفة، لكن "مو" يؤكد أن اختياراتهم محسوبة بعناية، مثلما حدث في أغنية "مفتقد الحبيبة"، التي حينما طرحناها أعجبت الجمهور وهذا ما حمسنا لتجارب أخرى.
عفروتو ونقطة البداية
أما عن تحضيرات "عفروتو" للحفل، فقد سادها رهبة في البداية نظرًا لأهميته، لكنه استجمع شجاعته مرددًا أنه جاء من أجل تقديم موسيقى يستمتع بها الحضور، حسبما أكد في تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه يحرص دائمًا على تقديم أغنيات مختلفة يحب أن يسمعها الجمهور، إذ جهّز لجمهور الحفل توليفة جديدة.