عمّت مدينة نابولي حالة عارمة من البهجة وسط احتفالات الفوز بالدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 33 عامًا، لدرجة عمل أجهزة رصد الزلازل بسبب حماس الجمهور أثناء المباراة وبعدها.
ونشر المعهد الوطني للزلازل والبراكين تقريرًا يكشف أن محطات الرصد لاحظت "بوضوح" حماس المشجعين، خصوصًا المحطة التي تقع على بُعد 2 كيلومتر من ملعب دييجو أرماندو مارادونا.
وأوضح المعهد، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإسبانية: "تتمتع محطات الزلازل بحساسية فائقة وكذلك تلك الموجودة في المراكز الحضرية تستطيع رصد الكثير من ملامح الحياة اليومية التي تنتج عن الضجيج والصخب الذي تنتجه مدينة ما".
وبنظرة بسيطة إلى تصوير النشاط الزلزالي يتضح أن حالة الفورة بدأت تحديدًا منذ اللحظة التي سجل فيها نابولي هدف حسم السكوديتو واستمر الصخب حتى ما بعد نهاية اللقاء بساعات.
لكن، المثير للاهتمام أن المباراة التي حسم فيها نابولي لقب الدوري يوم 4 مايو الجاري لم تُلعب في نابولي، إلا أن ملعب المدينة بث اللقاء على شاشات ضخمة أمام آلاف المشجعين.