قال متحدث باسم حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، اليوم السبت، إنَّ قرار عدم إضاءة أشرعة دار الأوبرا في بمدينة سيدني بمناسبة تتويج الملك تشارلز، يهدف إلى الاقتصاد في التكاليف، بحسب وكالة "رويترز".
ويُعد دور الملكية مثيرًا للجدل في أنحاء أستراليا التي يتولى الملك تشارلز رئاسة الدولة فيها، وكانت أستراليا قد أجرت استفتاء في عام 1999 على أن تصبح جمهورية لكن 55% من الناخبين صوتوا بالرفض، بيد أن استطلاعات الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة أظهرت مستويات متفاوتة من التأييد.
وفي حين، سيتم إضاءة العديد من المباني العامة والأثرية، ومنها مبنى البرلمان في العاصمة كانبيرا باللون الأرجواني الملكي ليل السبت احتفالًا بالتتويج، فإن دار أوبرا سيدني التي أضاءت الأنوار العام الماضي لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية لن تكون من بين هذه المباني.
وقال المتحدث باسم الحكومة: "تعتقد حكومة نيو ساوث ويلز أنها حققت التوازن الصحيح من حيث تلبية توقعات المجتمع بشأن الاحتفال بهذه المناسبة مع مراعاة النفقات العامة".
ومن المقرر، أن تشمل الاحتفالات التي ستقام في مبنى البرلمان غدًا الأحد إطلاق أفراد من الجيش الأسترالي 21 طلقة تحية، بالإضافة إلى استعراض للقوات الجوية الأسترالية.
وقال أنتوني ألبانيز، رئيس الوزراء، الموجود في لندن لحضور حفل التتويج، إنه سيؤدي قسم الولاء للملك تشارلز في الحفل، على الرغم من كونه جمهوريًا.
وأضاف ألبانيز لمحطة "إيه.بي.سي" الرسمية، أمس الجمعة: "أرغب في أن يتولى أسترالي رئاسة الدولة، لكن هذا لا يعني عدم احترام المؤسسة المتمثلة في نظام الحكم الذي لدينا".
وبالإضافة إلى أستراليا، فإن الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا هو أيضا رئيس الدولة في نيوزيلندا و12 دولة أخرى من دول الكومنولث، ولكان الدور شرفي إلى حد كبير.