قال أحمد الدفينة، رئيس قوى الوفاق الوطني بالسودان، إنَّ ميليشيا الدعم السريع تستخدم المواطنين دروعًا بشرية، وتعتمد على مرتزقة قادمين من دول كثيرة، وظهر ذلك في عدد من الوثائق والفيديوهات، وباتت مسألة واضحة للمواطن السوداني والمجتمع الدولي.
وأضاف "الدفينة"، في مداخلة عبر "سكايب" لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنَّ ميليشيا الدعم السريع نقلت الاشتباكات بعد خسارتها لجميع مقراتها إلى داخل المدن ووسط المدنيين، موضحًا أن الميليشيا ليس لها أي عقيدة، على عكس الجيش السوداني الذي يؤدي دوره الوطني وممارساته النابعة من عقيدته للحفاظ على الوطن.
وتوقَّع أنَّ تتضمن استراتيجية الجيش السوداني في الفترة المقبلة خطة واضحة لمواجهة ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن الجيش وضع خططًا للقضاء على تلك الميليشيا، مع الوضع في الاعتبار الحفاظ على دماء أبناء الوطن ، لذلك يتعامل بحذر شديد مع عناصرها الميليشيا.
تابع: "على الجانب الآخر ظهر للعالم أن الميليشيا تمارس أعمال سرقة ونهب وقتل، لأنها تؤمن بعقيدة النهب والسلب والاغتصاب"، مؤكدًا أنَّ الوقت الذي يتوقف فيه قائد الميليشيا عن دفع مرتبات عناصرها ستتحول إلى عصابات سرقة.
ويرى أن عملية دمج الميليشيا إلى الجيش السوداني باتت أمرًا واقعًا، خصوصًا بعد قرار رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأن من يسلم نفسه سيكون جزءًا من القوات المسلحة، وفقًا للشروط والقواعد.