أعلنت "مفوضية شؤون اللاجئين"، أن النازحين داخليًا في السودان بلغوا 330 ألفًا، وأن هناك أكثر من 100 ألف شخص غادروا الدولة السودانية.
وأجرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عملية تخطيط لتدفق 860,000 لاجئ وعائد من السودان، لافتة إلى أنها بحاجة إلى 445 مليون دولار أمريكي؛ لتوفير الدعم لهؤلاء حتى شهر أكتوبر، بحسب بيان صادر عن المنظمة الدولية.
وأوضحت أنها وضعت خطة مع نحو 143 شريكًا لتغطية جهود الدعم الفوري في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ومن جهته قال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي للعمليات، إن الوضع الإنساني في السودان وما حوله مأساوي، فهناك نقص في الغذاء والماء والوقود، وفي محدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء، وارتفاع هائل في أسعار المواد الأساسية.
وأضاف "مازو"، أن هناك نحو 580 ألف شخص من السودانيين، و235 ألف لاجئ سبق أن استضافهم السودان وعادوا إلى ديارهم في ظروف معاكسة، و45 ألف لاجئ من جنسيات أخرى استضافهم السودان في السابق، وأنه من المتوقع أن تشهد مصر وجنوب السودان أكبر عدد من الوافدين.
وقد أطلقت المفوضية اليوم بوابة للبيانات، والتي ستعمل على تحديث الأعداد اليومية الجديدة للاجئين والعائدين الوافدين إلى البلدان المجاورة.