رحلة عبر الزمن إلى صومعة الجامع الكبير في مدينة تستُور التونسية، والتي تضم ساعة قديمة غير عادية تتحرك عقاربها إلى الخلف من اليمين إلى اليسار.
رحلة خاصة عبر تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان "الساعة المعكوسة في الجامع الكبير بتونس.. تاريخ من الأسرار".
وأضاف التقرير أن أرقام الساعة لها نفس ترتيب تلك الأرقام في الساعات العادية، ولهذه الساعة قصة يرويها المهتمون بالتراث التونسي، بعضها مُتعلق بالطواف حول الكعبة والآخر له علاقة بالألعاب الرياضية، والحنين إلى الأندلس.
وقال التقرير إن الجامع شيده المهندس الأندلسي "محمد تغرينو"، بين عامي 1610/ 1630 ميلاديًا، وعاش "تغرينو"، الذي فر من جنوب إسبانيا، وسط المجتمع المحلي في المدينة.
وأوضح التقرير أن الجامع وساعته الفريدة من أهم المناطق السياحية في المنطقة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ويصف السكان الساعة المعكوسة بأنها رمز للمدينة، ومصدر فخر لسكانها، ويعتقد الكثيرون أنها تُعد أيضًا رمزًا للتعايش.