انطلقت مظاهرات حاشدة في مدينة ليون الفرنسية، تزامناً مع الاحتفال بعيد العمال، وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية، أن التظاهرات يتصدرها حالات من الشغب، واشتباك مجموعات البلاك بلوك مع قوات الشرطة واشتعال أعمدة الدخان الكثيفة بشكل دائم، أعقبها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
تتقدم المظاهرة ببطء شديد، في جو ملتهب، ورفع المشاركون فيها لافتات كُتب عليها "استقيل ماكرون!"، كما تابع المتظاهرون قرع الأواني والصفارات.
ووقعت حوادث عدة خطيرة منذ بدء المسيرة بقيادة مجموعات من البلاك بلوك، أسفرت عن تدمير مواقف الحافلات، وإلقاء المقذوفات، وتحطيم نافذة متجر لأجهزة الكمبيوتر.
وقال لوران أوبلو، ممثل عمال السكك الحديدية في نقابة الاتحاد العام للعمل في ليون: "لم ننته من موضوع المعاشات التقاعدية، ولن نرضى بالأمر الواقع، سيتم مناقشة الإضراب في الشركات، وستكون هناك حاجة إلى أشكال أخرى من التصعيد".
ويضيف "أوبلو"، بحسب صحيفة لوموند: "لقد مرّ وقت طويل منذ أن كان العمال وحدة موحدة في الأول من مايو، وحتى الآن لا تزال قائمة، قيل لنا طوال شهرين في كل مظاهرة إنه لا تراجع، وما زلنا هنا، وسنبقى هناك".