قال أليو قرنق، رئيس بعثة إيجاد بجنوب السودان، اليوم الخميس، إن "الدعم السريع" لم ترحب بالمبادرة بحد ذاتها، لكنها قبلت مد فترة الهدنة لمدة 3 أيام أخرى.
وأضاف "قرنق" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن قبول الهدنة دلالة على استلام المبادرة، وأنها التزمت بأحد المحاور التي قامت عليها المبادرة، وأن الشرط الآخر لا زال قيد الدارسة.
وتابع رئيس بعثة إيجاد بجنوب السودان، أن الوساطة الأمريكية كانت أقرت الهدنة السابقة ودخلت دول "الإيجاد" على خط الإسهام في عملية إنهاء الصراع في السودان، وأن الأخيرة هي الدولة التي ترأس مجلس رؤساء "الإيجاد" حاليًا.
وذكر أن اللجنة المصغرة لرؤساء الإيجاد برئاسة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، بالنيابة عن كينيا وجيبوتي شاركت في الوساطة بهدف إنهاء هذا الاقتتال بشكل نهائي وعليه طرحت خطوتين الأولى تمديد الهدنة والثانية أن يرسل الطرفان بممثلين عنهما في جوبا أو أي منطقة أخرى.
وأكد رئيس بعثة إيجاد في جنوب السودان، أن التفاوض هو الطريق الأمثل لحل الأزمة في السودان، مشيرًا لتلقيهم تأكيدات بالتزام الجيش السوداني بالهدنة المعلنة.