قال سيرجي أدرييف، سفير روسيا لدى بولندا، لوكالة الإعلام الروسية، إن ممثلي ادعاء بولنديين صادروا مبالغ مالية "ضخمة"، من حسابات مصرفية مجمدة تابعة للسفارة الروسية والبعثة التجارية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأضاف "أدرييف"، في تصريحات يوم الأربعاء، أن تلك الخطوة تعد "انتهاكًا صارخًا" لمعاهدة فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.
وجمدت بولندا الحسابات المصرفية للسفارة الروسية بعد فترة وجيزة من بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، متعللة بأنه يمكن استخدامها لغسل الأموال أو تمويل الأرهاب.
وتابع "أدرييف" في حديثه للوكالة: "تلقينا إخطارًا من مكتب الادعاء بأن أموالًا من حسابات السفارة والبعثة التجارية ببنك سانتاندر تم نقلها إلى حسابات مكتب المدعي العام".
وأوضح أن الحسابات كانت تحتوي على "مبالغ ضخمة"، بالدولار الأمريكي والزلوتي البولندي.
وذكر المتحدث باسم مكتب المدعي العام البولندي لوكاش لابتشينسكي أنه "سيرد اليوم الخميس".
ومنذ بدء الأزمة، برزت بولندا كواحدة من أكثر الدول الداعمة لكييف، ولعبت دورًا مهمًا في إقناع الحلفاء بتزويدها بأسلحة ثقيلة.
وفي مارس 2022، قالت بولندا إنها ستطرد 45 دبلوماسيًا روسيًا، يشتبه في أنهم يعملون لدى أجهزة مخابراتية.