أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، خشيتها من أن تدفع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى فرار ما يصل إلى 270 ألف شخص نحو تشاد وجنوب السودان، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت لاورا لو كاسترو، ممثلة المفوضية في تشاد، إن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى هذا البلد، ويتوقّع أن يتبعهم 100 ألف آخرين "في أسوأ الحالات".
أما في جنوب السودان، فترجّح التقديرات الأممية دخول ما يصل إلى 170 ألف شخص، بينهم 125 ألفًا سبق لهم اللجوء إلى الجار الشمالي.
أكد ينس لايركه، متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، أن المكتب اضطر إلى تقليص بعض أنشطته في أجزاء من السودان بسبب القتال العنيف، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وقال "لايركه": "في المناطق التي أدى فيها القتال العنيف إلى إعاقة عملياتنا الإنسانية، اضطررنا إلى تقليص وجودنا، لكننا ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة لشعب السودان".
وتابع: "لكننا ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة لشعب السودان".
وقال إن فريق قيادة المكتب لا يزال في السودان للإشراف على العمليات، موضحًا أنهم سيقودون العمليات الإنسانية من بورتسودان.
وفي الإفادة نفسها، قال ممثل للجنة الدولية للصليب الأحمر إن بعض العائلات في الخرطوم محاصرة داخل منازلها منذ ثمانية أيام. وحثّ الدول الأخرى على مواصلة الضغط على السودان للتوصل إلى "حل طويل الأمد" بعد إجلاء الأجانب.