قال ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك اليوم الثلاثاء، إن هناك إقبالًا كثيفًا من قِبل المواطن الأمريكي منذ الساعات الأولى، وأن المشهد لم يسيطر عليه اصطفاف للطوابير بفضل سلاسة الاقتراع التي ساعدت في إنجاز العملية الانتخابية على مدار الساعة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" خلال رسالته من نيويورك، أن اللافت للنظر أن الناخبين لا يعلنون توجههم الانتخابي، بل يتوجهون لصناديق الاقتراع دون الإفصاح عن نواياهم، رغم أنهم، بطبيعة الحال، يعلمون مسبقًا لمن سيدلون بأصواتهم.
وأشار "نور الدين" إلى أن الأعداد باتت في تزايد بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، بعد أن كانت منخفضة نسبيًا في الصباح الباكر إلى حد ما، لافتًا إلى أنه لم يتم رصد رجال الشرطة أمام اللجان الانتخابية كما هو متعارف، ولكن هناك تأمينًا خفيا يظهر في سلاسة سير العملية الانتخابية، كما ذكر، أنه أمام اللجان بولاية نيويورك يتم توزيع بطاقات على الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم مدونًا عليها "أنا انتخبت" الهدف منها هو التذكار ليس أكثر.
وقال "نور الدين" إن الأحاديث في الشارع الأمريكي وأمام اللجان الانتخابية تدور حول غلاء المعيشة والحالة الاقتصادية، وأنهم يعوّلون كثيرًا عل هذه المسألة، ويحاولون أن يغيّروا جميع الأمور مرة أخرى.
وأضاف، أن الناخبين يحاولون المقارنة بين الحزب الجمهوري عندما كان "ترامب" في سُدة الحكم، والآن بعد عامين من حكم جو بايدن، حيث الضائقة الاقتصادية التي باتت حديث المواطن الأمريكي.
وانطلقت اليوم انتخابات التجديد النصفي الأمريكي في جميع الولايات الأمريكية، حيث تحتدم المنافسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.