الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سفير السودان في تونس لـ"القاهرة الإخبارية": مصر تهتم بالشأن السوداني وحريصة على استقرار البلاد

  • مشاركة :
post-title
أحمد عبدالواحد أحمد سفير السودان في تونس

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال السفير أحمد عبدالواحد أحمد، سفير السودان لدى تونس، إن مصر تهتم دائمًا بالشأن السوداني وحريصة على استقرار البلاد، وإن الخرطوم شهدت حوارًا وطنيًا للعودة إلى المسار الديمقراطي، وإن الحوار توصل إلى اتفاق إطاري كان ينقصه التوقيع.

وأضاف "أحمد" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الحوار شمل دمج ميليشيا الدعم السريع بالقوات المسلحة،مشيرًا إلى أن ميليشيا الدعم السريع كان لها طموح سياسي، وأن الميليشيا هاجمت مقار الجيش دون مقدمات.

وتابع السفير أحمد عبدالواحد، أن القوات المسلحة السودانية تسيطر على الوضع تمامًا في السودان، وأن ميليشيا الدعم السريع أصبحت شراذم متفرقة.

وذكر أن الميليشيا اتخذت المواطنين السودانيين دروعًا بشرية، وأن القوات المسلحة وافقت على الهدنة التي دعت إليها أطراف دولية.

وأوضح سفير السودان في تونس أن القوات المسلحة وافقت على الهدنة للوفاء بالترتيبات اللوجستية، والجيش السوداني وضع السلام كأحد الأهداف الإنسانية للهدنة.

ونوه إلى أن الميليشيات انتهزت الفرصة للاعتداء على المواطنين، بجانب اعتدائها على البعثات الدبلوماسية، وأن الميليشيات رفضت شروط الجيش لدمجها في القوات المسلحة.

ولفت إلى أن ميليشيا الدعم السريع طلبت الهدنة لممارسة الأفعال الوحشية، وأن تصرفات الميليشيا تنافي الاتفاقيات الدولية.

وتحدث السفير السوداني أن الخارجية السودانية أدانت الأعمال الوحشية للميليشيات، وأن الحكومة عززت إجراءات حماية البعثات الدبلوماسية.

و أكد أن هدف ميليشيات الدعم السريع نشر الفوضى والرعب بين المواطنين، وأن الشعب السوداني سيتحمل تكلفة باهظة جراء الاشتباكات الجارية.

وأعلن أن الحكومة السودانية وضعت ارتكازات لحماية المنشآت بعد تطهير مواقع المتمردين، والحكومة وفرت الدعم لكل من كان في حاجة إلى إنقاذ طبي، وأن السودان يؤدي واجبه في حماية مواطنيه وضيوفه.

وأكد أن السودان كفيل بحل المشكلة، وأن الجيش قادر على وضع حد للمأساة، مناشدًا الشعب السوداني كله أن يقف وراء قواته المسلحة، وأن قائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وعد بالعودة إلى المفاوضات والمسار الديمقراطي بعد نهاية الصراع.

واختتم السفير السوداني أن "البرهان" وعد بعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها بعد المرحلة الانتقالية، وأن المرحلة الراهنة تتطلب برلمانًا انتقاليًا ومحكمة دستورية ومدى زمني للانتخابات، وأن الجيش السوداني يُعد خطًا أحمر لا يمكن التقليل منه أو التغاضي عنه.