الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سيناتور جمهوري يتهم إدارة بايدن بالتقليل من شأن الوثائق المسربة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن

القاهرة الإخبارية - وكالات

اتهم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "ديمقراطي"، بالتقليل من شأن التسريب الأخير لوثائق استخباراتية وعسكرية سرية من وزارة الدفاع "البنتاجون"، قائلاً إنها "صفقة كبيرة". 

وانتقد "روبيو"، التعليقات التي وردت بأن "بايدن" أدلى بها يوم الخميس الماضي، وتضمنت أن "التسريب لا يحتوي على أي شيء له تأثير كبير"، ويرى أن "بايدن" لا يمكنه التواصل بشكل فعال مع العالم، بحسب مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".

وأشار السيناتور الجمهوري إلى أن التسريب سيتطلب "تقييمًا شاملًا" لكيفية تصنيف الدولة للوثائق، وكيف يتم تجزئتها؟ وكيف يمكن للناس الوصول إليها وكيف يتم تأمينها؟ وفقًا لما نقلته صحيفة "ذا هيل".

تابع: "في هذه الحالة، ما تم نشره على الإنترنت جاء من قبل رجل يبلغ من العمر 21 عامًا.. لا يبدو أنه كان جاسوسًا لأي دولة.. فقط كان يحاول التباهي أمام أصدقائه، لكنك ترى الضرر الذي سببته".

وألقي القبض على جاك تيكسيرا، عضو الحرس الوطني الجوي لماساتشوستس، يوم الخميس الماضي، واُتهم في اليوم التالي بانتهاك قانون التجسس فيما يتعلق بالتسريب. 

ويعتقد المسؤولون أنه نشر الوثائق في مجموعة على تطبيق"Discord"، الذي يُستخدم بشكل أساسي من قبل اللاعبين والشباب.

ووصف الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الحادث بأنه كان "عملًا إجراميًا متعمدًا".

من المحتمل أيضًا أن يكون الكشف عن الوثائق المتسربة قد تسبب في بعض تحديات العلاقات الدولية للولايات المتحدة، إذ تضمنت المعلومات المسربة تقييمًا لقدرات أوكرانيا وروسيا في حربهما وعمليات التجسس التي تضطلع بها الولايات المتحدة في العديد من البلدان، بما في ذلك بعض الحلفاء.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بأنه يعتقد أن تعاون الولايات المتحدة مع الحلفاء "لم يتأثر" بالتسريب.

فيما يرى "روبيو" هذه التصريحات تقليلًا من تأثير التسريبات، متسائلًا: إذا لم تكن مشكلة كبيرة، فلماذا ذهب مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منزل الرجل واعتقله في عربة مصفحة؟، مضيفًا: "إنها صفقة كبيرة".