قال جمال الوصيف، مراسل "القاهرة الإخبارية" من جدة، إنَّ الاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، تناول العديد من القضايا المهمة التي تمر بها المنطقة سواء كانت إقليمية أو دولية.
وأضاف "الوصيف" في رسالة على الهواء بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنَّ أبرز الملفات التي تناولها الاجتماع القضية الفلسطينية وملف سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية الشهر المقبل، فضلًا عن صدور العديد من القرارات التى اتخذها وزراء الخارجية العرب في هذا الاجتماع، والذين أكدوا أن الحل السلمي في سوريا يُعد "الأمثل" وضرورة ترجمته على أرض الواقع بشكل عاجل، كما أكدوا أنَّ القدس هي عاصمة فلسطين على حدود 1967.
وبشأن الملف الفلسطيني، أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية وأدانوا الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، كما أدانوا الاعتداءات على المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، خصوصًا أن المسجد الأقصى المبارك مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هى الجهة المسؤولة وصاحبة الاختصاص الحصري للتدخل فيه.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، أصدرت بيانًا في ختام الاجتماع التشاوري الذي عقد في مدينة جدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق بيانًا جاء فيه، بأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية وطالبوا بوحدتها وإعادتها لمحيطها العربي، وأكد الوزراء على مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها، وأدانوا الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.