أودت ضربة صاروخية روسية، بحياة ثمانية أشخاص في شرق أوكرانيا، أمس الجمعة، بينما أفاد تقييم بريطاني أن القوات الأوكرانية أُجبرت على الانسحاب من أجزاء من مدينة باخموت، وفقا لما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
ورفض قادة عسكريون أوكرانيون، هذا الأسبوع، التصريحات الروسية المبالغ فيها بأن قواتها تسيطر الآن على 80% من المدينة.
وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك، للتلفزيون الأوكراني إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 21 آخرون، أمس الجمعة، في هجوم صاروخي روسي على مدينة سلوفيانسك الواقعة غرب باخموت، مضيفًا إنه جرى إطلاق سبعة صواريخ، وانهار طابقان علويان في أحد المباني ومشط رجال الإنقاذ المنطقة بحثا عن ناجين حتى الليل، وسحبوا امرأة في السبعينيات من عمرها على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وتوفي طفل في طريقه إلى المستشفى بعد إنقاذه، بحسب مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور منفصل، أرفق معه مقطعا للمباني المتضررة "تظهر دولة الشر معدنها مجددًا".
وأضاف: "تقتل الأفراد في وضح النهار، وتخرب وتدمر جميع أشكال الحياة".