قال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، إنه لم يتم التدخل بتحقيقات وزارة العدل الأمريكية بشأن الوثائق المسربة، وإن بلاده مستمرة في مراجعة عدد من العوامل لتأمين المستندات.
وأضاف "رايدر" خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، منذ قليل، "أن هناك توجهًا بحفظ سرية هذه المستندات، وأن هناك استمرارًا في مراجعة قوائم توزيع المعلومات السرية".
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، أن الوثائق التي سُربت حساسة وقد ثؤثر على علاقة واشنطن بحلفائها، وأنه لا يمكن إعطاء أي تفاصيل الآن بشأن هذه القضية، لافتًا إلى أن ما حدث لا يتعلق بوزارة الدفاع فقط بل بإدارة أمريكا.
وذكر " رايدر" أنه يجرى التواصل مع كل الوكالات الفيدرالية لتقدير حجم الضرر، وأن هناك قواعد صارمة للحفاظ على الوثائق السرية.