شدّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، خلال زيارته لهولندا، على أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني أن تكون "تابعًا لها".
ومن جانبه علق حازم الغبرا، مُستشار سابق بخارجية أمريكا، أن واشنطن لا تأخذ حديث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على محمل الجد، في أغلب الأحيان؛ لأنه يغير رأيه بشكل مُتسارع، وفي هذه التصريحات تحديدًا نعلم في واشنطن أنها مُوجهة للداخل الفرنسي وليس للخارج.
وأضاف "الغبرا" في مُداخلة له لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا دولة اشتراكية، وتصريحاته لا تمثل عداءً، ولكن بعضًا من عدم الثقة بالولايات المتحدة الأمريكية بالشارع الفرنسي، بسبب كونها دولة رأسمالية كبرى، وأراد "ماكرون" عبر هذه التصريحات إعطاء بعض الود للأطراف الاشتراكية المنخرطة اليوم في مُظاهرات في الشوارع الفرنسية.
وتابع، لم نر أي نتائج ملموسة لهذه التصريحات في واشنطن، وسنرى "ماكرون" خلال أيام يتحدث عن عمق وضرورة العلاقات مع الولايات المتحدة، كما فعل في مرات كثيرة في الأعوام السابقة.