قال ساميويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن مؤتمر قمة المناخ المنعقد في مصر بالوقت الحالي، يعد الأكبر على مستوى ملف المناخ والتغيرات المناخية في المطلق.
وأكد وربيرج، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ المصرية، أن الولايات المتحدة ترى مصر ندًّا يمكن التعلم منه فيما يتعلق بمواجهة تغير المناخ، ولذلك هناك تنسيق متبادل بين القاهرة وواشنطن حول هذا الملف.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستغل تواجدها في قمة المناخ بشرم الشيخ لتشجيع دول أخرى مثل الهند والصين لتقديم المساعدات اللازمة في هذا الملف، خاصة وأنه من الصعب تحمل الدول الفقيرة لتبعات ذلك.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.