قال الدكتور فضل هاشم، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية المصرى، إن تغير المناخ يؤثر على جميع دول العالم، وبالتالى يجب أن يكون هناك تعاون دولى للحد من تلك المشكلة، وهو ما يحدث عبر المؤتمرات التى تهتم بمشكلات تغير المناخ والحفاظ على البيئة.
وأضاف "هاشم" خلال مداخلته عبر "سكايب" مع الإعلامى "كمال ماضى" ببرنامج "ملف اليوم" الذي يذاع على قناة "القاهرة الاخبارية"، أن الجهود الدولية تخفف من تداعيات الكوارث المناخية، ولولا ذلك لزادت حدة أزمة تغير المناخ.
وقال إنه يجب على الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية حتى تستطيع التغلب على أزمات تغير المناخ، وعلى الحكومات إيجاد حلول مستحدثة على أرض الواقع للحفاظ على العالم.
وأشار "هاشم" إلى أن وجود أصناف حديثة من المحاصيل الزراعية أدت إلى عدم تدهور المحاصيل الأساسية، منوهًا إلى أن التصحر وندرة المياه من أخطر آثار تغير المناخ على العالم، والجهود الدولية وتنفيذ التوصيات التى تخرج من مؤتمرات الحفاظ على المناخ جديرة بالحفاظ على العالم من أخطار تغير المناخ.
وبالتطرق الى مؤتمر شرم الشيخ قال إن أهميته وبدايته المبشرة تعطى أملًا للعالم بالتزام الدول على التعاون من أجل التحول للطاقة الخضراء المستدامة بدلًا من استخدام الوقود الأحفورى، وخاصة أن مؤتمر شرم الشيخ يعمل على التوعية ويحث الدول وجميع القطاعات المعنية على الالتفاف حول أهداف موحدة وآليات تنفيذ سريعة.
وقال إن الدراسات والبحوث المصرية أكدت أن ارتفاع الحرارة وتغير مستوى سطح البحر سيؤثر بالتبعية على مساحات الأراضى المزروعة، وبالتالي يؤثر على كميات المحاصيل الزراعية، مضيفًا أن القارة الإفريقية متأثرة وليست مؤثرة على الإنبعاثات، حيث إن إفريقيا كلها تؤثر بنسبة 3 في المئة ومصر تؤثر بنسبة 0.5 في المئة، ومع ذلك فإن إفريقيا من أكثر القارات المتأثرة بالإنبعاثات الحرارية.