- اعتذرت عن مسلسلين بسبب "بلال شامة".. ومحمد رمضان ليس أنانيًا ويستفزني فنيًا
منذ أن انطلقت أحداث مسلسل جعفر العمدة، للفنان المصري محمد رمضان، يتردد اسم "بلال شامة" خلال الأحداث، ليكتشف المشاهد مع عرض الحلقات أنه من سرق نجل محمد رمضان لصالح شخص مجهول مقابل الحصول على أموال، واستطاع الفنان المصري مجدي بدر أن يجسد شخصية "بلال شامة" ببراعة تحسب له، إذ يؤكد في تصريحاته لموقع "القاهرة الإخبارية" أنها كانت من أسهل الشخصيات التي لعبها، وذلك لأن المخرج محمد سامي ومعاذ طارق كتبا السيناريو ببراعة.
مفاتيح الشخصية
أشار مجدي بدر إلى أن كون المخرج محمد سامي هو مؤلف للعمل فساهم ذلك في أن يعطي الممثل كل مفاتيح الشخصية، على عكس الأعمال الأخرى التي نأخذ فيها المعلومات من المؤلف والمخرج ومن خبراتنا، قائلًا: "في مسلسل جعفر العمدة أخذت كل التفاصيل من محمد سامي سواءً عيوب أو مميزات الشخصية وكل ما يتعلق بها، قبل أو أثناء التصوير .. كنت مهتمًا بكل ما يقدم في المشهد".
حب الممثل
تلقى "بدر" ردود فعل قوية على العمل، رغم أنه لم يتوقع هذا النجاح الكبير لشخصيته، لأنه يجسد دور شرير، وأضاف: "لم أتخوف من تجسيد هذه النوعية من الأدوار، فالشرير دائمًا ما يعلّق في أذهان الجمهور ويستفزهم، والمهم أن يكره الجمهور الشخصية ولكن يحب الممثل، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي أجسد فيها دور شرير، ولكنني في الوقت نفسه أفضل مع كل شخصية أجسدها أن تكون مختلفة وبها عوامل جديدة".
لم أظلم بمشواري
لا يرى الفنان مجدي بدر أنه تعرض للظلم في مشواره الفني، قائلًا: "إذا كان هناك من سبقوني وهم أفضل أو العكس فالأمر لا يحسب كذلك، وأجتهد في أعمالي لتخرج بشكل جيد، وأحب أن أقدم أعمالًا جيدة، وأول سيناريو عرض عليّ كان جعفر العمدة، وأشبعني فنيًا، لذلك اعتذرت عن عملين آخرين".
جعفر العمدة "وش السعد"
أما فيما يخص العمل مع المخرج محمد سامي، قال "بدر": من يعمل معه يظهر بشكل مختلف فهو مخرج مميز وهذا هو ثالث عمل يجمعنا سويًا حيث سبق أن تعاونّا من قبل في مسلسل آدم مع الفنان تامر حسني، و"ولد الغلابة" مع أحمد السقا، وأعتبر "جعفر العمدة" وش السعد والخير، والمخرج محمد سامي لا يتنازل عن أى تفصيلة سواء إضاءة أو ملابس أو أى شيء، ولا يترك ممثلًا في العمل إلا ويجلس معه، حتى إن كان سيقدم مشهدًا واحدًا.
استفزاز فني
جعفر العمدة ليس العمل الأول الذي يجمع بين بدر ومحمد رمضان، إذ سبق أن اشتركا في فيلم "عبده موته"، وعن ذلك قال: "هو من الأشخاص الذين يعطونني طاقة إيجابية جيدة، ويحب كل الممثلين حوله، ويركز مع كل الشخصيات معه وليس شخصيته فقط، حيث يحب أن يخرج كل من حوله بشكل جيد، كما أنه يستفزني تمثيليًا ويجعلني أبذل كل طاقتي لكي أُخرج كل ما بداخلي، فهو يعطي لكل من حوله تلك المساحة، وليس أنانيًا على عكس آخرين لا يحبون إلا ظهور أنفسهم".
