قال واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات للمصلين في المسجد الأقصى سيخلف ردود فعل كبيرة، ليس فقط على مستوى الفلسطينيين ولكن على مستوى قطاع المقاومة، وعلى صعيد الأمة العربية والإسلامية، والعديد من دول العالم.
ووصف أمين عام جبهة التحرير لـ"القاهرة الإخبارية" التصعيد الإسرائيلي منذ الأيام الأولى لشهر رمضان بالخطير، ويطلق شرارة زعزعة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسجد الأقصى المبارك والتعامل مع المصلين بوحشية، والاعتداء عليهم وعدم السماح لهم بالصلاة وإخراجهم بالقوة.
وأشار أبو يوسف في مداخلة هاتفية اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تثبت وقائع على الأرض بالسماح باقتحامات لمستوطنين ومستعمرين للمسجد الأقصى، من خلال جيش الاحتلال والصلاة في باحاته وتقديم القرابين.
ولفت أمين عام جبهة التحرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمات داخلية، من خلال المظاهرات والمسيرات التي خرجت في الفترة الأخيرة داخل إسرائيل، لذا تحاول تصدير أزمتها للشعب الفلسطيني وللمنطقة أيضا، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تمتلك سوى سياسة التصعيد والعدوان، الأمر الذي يتطلب فرض عقوبات عليها.
وكشف "أبو يوسف" أنه دون وجود ردع لهذه الحكومة من خلال عقوبات رادعة ومحاكمتها على جرائهما ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاتها على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ستظل تعتقد بوجود ضوء أخضر للاستمرار في ذلك في ظل حماية أمريكية.