قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة القليلة قرب صور في جنوب لبنان، ردًا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه المستوطنات شمال فلسطين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مصدر أمني لبناني في بيروت أن "مدفعية الجيش الإسرائيلي تقصف منذ بعض الوقت أطراف بلدة القليلة الحدودية في جنوب لبنان".
وقال المصدر: "إن الجيش اللبناني بدأ ينتشر على الحدود مع إسرائيل لتحديد موقع إطلاق الصواريخ".
وكان الإعلام الاسرائيلي أشار إلى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".
وأعلن جيش الاحتلال أن صاروخًا أُطلق من لبنان باتجاه إسرائيل، وتم اعتراضه بنجاح، وفق ما ذكرت "رويترز".
وأوضح جيش الاحتلال في بيان، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل وتم اعتراضها بنجاح من قبل الدفاعات الجوية.
وبعد دقائق، نقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين، أن هجومًا صاروخيًا آخر انطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنَ القبة الحديدية أطلقت صاروخين اعتراضيين نحو هدف في سماء الجليل الأعلى، شمال إسرائيل.
وذكرت قناة 14 الإسرائيلية، بأن 100 صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنات شمال فلسطين خلال 10 دقائق.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة مستوطنين اثنين بشظايا صواريخ جراء القصف من جنوب لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار تحذيرًا من إطلاق صواريخ في شمال إسرائيل على حدود لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، إن صافرات الإنذار أطلقت شمالي إسرائيل وتحديدًا في منطقة الجليل الأعلى، مشيرًا إلى أن صافرات الإنذار سمعت في شلومي والبصة، والزيب، ورأس الناقورة في الجليل.
وأضاف: "استكمالًا للبلاغ الأولي، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان، باتجاه إسرائيل"، زاعمًا أنه "تم اعتراضها بنجاح من قبل الدفاعات الجوية".
ومن جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال بالرد على إطلاق الصواريخ.
واستدعت إسرائيل مقاتلات من سلاح الجو للتعامل مع الموقف. وطالبت السلطات الإسرائيلية من سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان لدخول الملاجئ.
وأفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعقد اجتماعًا بوزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع لبحث الرد على التصعيد على الحدود اللبنانية.