أُصيب، طفل فلسطيني، بجروح، عقب إطلاق مستوطن الرصاص الحي عليه في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة، مساء الأربعاء، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن مسعفيها نقلوا الطفل خضر غراب (15 عامًا) إلى المستشفى، بعدما تعرض لإطلاق نار من قبل مستوطن في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة، وأصابه بجروح في يده.
كانت مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المُحتلة، دانا أبوشمسية، قد أفادت بأن مستوطنًا إسرائيليًا أطلق النار على صبي فلسطيني وأصابه في يده، وتم نقل الصبي البالغ من العمر 13 عامًا إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج، في عقبة السرايا في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة، ولم يتم اعتقال المستوطن حتى الآن.
وأضافت "أبوشمسية"، في رسالتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن عملية إطلاق النار تأتي وسط تعزيزات شرطية إسرائيلية مُشددة، في ظل تواجد أعداد كبيرة من القوات وجيش الاحتلال المتواجد في البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، ورغم هذه الأعداد الغفيرة من جنود الاحتلال، إلا أنها لم تمنع هذا المستوطن من إطلاق النار على الصبي.
وأشارت إلى أن التوتر مازال سيد الموقف فقط على أبواب المسجد الأقصى، نتيجة وجود أعداد كبيرة من جيش الاحتلال وقوات شرطة الاحتلال.
وتابعت، أنه على صعيد المسجد الأقصى المبارك، فهناك انسحاب لقوات الاحتلال من المسجد وباحاته، لافتةً إلى أن أبواب المسجد مُغلقة في هذا الوقت، كما هو مُعتاد، ويعاد فتحها قبيل صلاة الفجر؛ لذلك الأمور هادئة في مدينة القدس.
وشهدت الأراضي الفلسطينية توترًا غير مسبوق، بعد مهاجمة الشرطة الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى، في ساعة مُبكرة من صباح أمس الأربعاء، وأعقب ذلك إطلاق صواريخ من غزة، ردت عليها إسرائيل بصواريخ استهدفت القطاع المُكتظ بالسكان.