يعيش الجيش الألماني وقادته أزمة حقيقية، نظرًا لنقص الأفراد وعدم تعويض فجوة إلغاء التجنيد الإجباري في عام 2011، وهو ما أثر على قدرات الجيش الألماني"البوندسفير" من حيث عدد الجنود.
تلك الأزمة لم تكن الوحيدة التي يواجهها الجيش الألماني، إذ ينهي آلاف العسكريين خدمتهم في الجيش قبل الموعد المحدد لهم، بالإضافة إلى نقص عدد الجنود، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وخلال العام الماضي ترك أكثر من 4200 جندي خدمتهم قبل الأوان، ما يعني أن الجيش أخذًا في الانكماش.
واستقال 4200 جندي في أوائل عام 2022، وهو ما يحدث للمرة الثانية على التوالي، خلال فترة التدريب البالغة ستة أشهر.
ومن أجل أن يتمكن الجيش الألماني من تحقيق الهدف السياسي المُتمثل في 203 آلاف جندي بحلول عام 2031، يجب تجنيد 21 ألف مجند للخدمة كل عام.
وتقلص عدد جنود الجيش الألماني بنحو 22 ألف في 2022، بعد أن سجل 183 ألف جندي، مُقارنة بعام 2011، الذي سجل 206 آلاف جندي.