قال مسؤول روسي الاثنين، إن موسكو ستقوي قدراتها العسكرية في المنطقة الغربية والشمال الغربي؛ رداً على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
وأعلن الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصبح رسميًا عضوة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بدءًا من غدٍ الثلاثاء.
وتتشارك فنلندا حدوداً مع روسيا عند حدودها الغربية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، إنَّ انضمام فنلندا للحلف يجعلها أكثر أمانًا، لافتًا إلى أن الحلف لا يشعر بالخوف من تهديدات روسيا النووية.
وأضاف "ستولتنبرج" في كلمته بمؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أنَّنا سنواصل الدعم لأوكرانيا، إذ أرسلنا لكييف مساعدات عسكرية بقيمة 65 مليار دولار، مُشيرًا إلى أنَّ حلف (الناتو) سيبقى حذرًا ويراقب عن كثب ما تقوم به روسيا.
وأكد أن حلف شمال الأطلسي سيظل قوة ردع لمراقبة ما تقوم به موسكو، وحتى الآن لم نلحظ أي تحركات روسية مُتعلقة بتغيير وضعها النووي، فضلًا عن أن طريقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا تُخيفنا وكييف من حقها الدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أنه لو قدمت الصين مساعدات عسكرية لروسيا سيكون ذلك خطأً جسيمًا.
وأوضح الأمين العام لحلف الأطلسي أنه بدءًا من الغد ستمارس فنلندا عملها كعضو فاعل في الناتو؛ لأن الحلفاء وقعوا بروتوكول انضمام (هلسنكي) إلى الحلف، ومن المُقرر أن تُسلم وثائق انضمامها للحلف والاحتفاء في الرابع من أبريل، الذي صادف ذكرى تأسيس الناتو عام 1949.