لم تقف الملحمة المصرية في سيناء عند حرب السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، بل خاضت مصر العديد من التحديات التنموية في شبه جزيرة سيناء، توّجت بتحويلها من صحراء جرداء إلى واحة من الازدهار.
وسلّط تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على جهود مصر في تطوير سيناء، والتي بدأت بعد عملية السلام، إذ أشار التقرير إلى أن القوات المسلحة التي استطاعت الانتصار واسترداد الأرض، تقف في الوقت الراهن كذراع للدولة؛ من أجل تنفيذ مخططات الإعمار والبناء في سيناء.
وأنفقت مصر 610 مليارات جنيه على تنمية سيناء، إذ تم إنشاء 5 أنفاق جديدة و7 كباري عائمة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شبكات الطرق، بمساحة تتجاوز 3 آلاف كم، وذلك خلال توقيت واحد وزمن قياسي.
وتحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ50 لحرب العاشر من رمضان، والتي كانت أولى خطوات استرداد الأراضي المصرية من المُحتل الإسرائيلي.