قال الدكتور ماريان دوريس، مستشار بالبرلمان الأوروبي، إنَّ الاتحاد الأوروبي يمر ببعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن مواصلة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
وأضاف "دوريس" في حديثه عبر تطبيق "زووم" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنَّ هناك بعض المباحثات يقودها عدد من الدبلوماسيين طالبوا بضرورة إرساء "سلام دائم" رغم استمرار الأزمة "الروسية - الأوكرانية" حتى الآن، وأشار إلى أن أوروبا لعبت دورًا مهمًا فى إنهاء هذه الحرب وعليها بذل المزيد من الجهود حتى يجلس أطراف النزاع على مائدة المفاوضات للوصول إلى حلول دبلوماسية.
ويري مستشار البرلمان الأوروبي، أنَّ الحلول التي قدمتها الدبلوماسية الصينية معقولة رغم اختلافها مع شروط الاتحاد الأوروبي، أبرزها انسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها، كما أنَّ معظم الدول تؤيد وقف إطلاق النار ووجود الكثير من العقوبات على الجانب الروسي.
وتابع: "الموقف في أوكرانيا صعبُ للغاية والكثير من المواطنين لقوا حتفهم جراء الحرب خصوصًا في خيرسون، كما أن الشعب الأوكراني يعاني من تداعيات الحرب على الصعيد الاقتصادي، وعلينا الوقوف صفًا واحدًا وتضافر الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية".
وفي ظل تتابع الأحداث، دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا منذ أيام إلى ضرورة دعم أوكرانيا بالأسلحة والطائرات، تلك التصريحات اعتبرها الدكتور ماريان دوريس تخص رئيسة البرلمان، لكن الدول الأوروبية تقدم المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى تخرج "كييف" من الأزمة التي تعيش فيها ولا تصبح في موقف يرثى له، وأكد مستشار البرلمان الأوروبي، أنَّ هناك مساعى حثيثة للدفع بمباحثات سلام عبر سياسيين من أجل نشر الديمقراطية ووضع حد للحرب القائمة.