اتسعت دائرة حظر تطبيق "تيك توك" الصيني دوليًا خلال شهر مارس الجاري، ما يزيد من حالة التوتر القائم بالفعل بين بكين والغرب.
كان هذا محور حلقة "مطروح للنقاش" المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" الذي ناقش مخاوف الحكومات الغربية من استخدام موظفيها لتطبيق "تيك توك" الصيني.
وقالت ياي شين هوا، الكاتبة الصحفية، لـ"القاهرة الإخبارية" إن الشركة المالكة للتطبيق نفت الاتهامات الموجهة إليها من الغرب باستخدام تطبيق "التيك توك" في التجسس.
وأضافت أن الصين اعتبرت تلك الاتهامات انتهاكًا لقواعد الاقتصاد السوقي ومبادئ المنافسة العادلة، لافتة إلى أن الصين دعت الدول الغربية لعدم تعميم مفهوم الأمن القومي واستخدامه عن طريق الخطأ.
فيما قال توم حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، في الشأن ذاته، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب حذّرت من استخدام تطبيق "تيك توك"، لكن الحزب الديمقراطي وقتها رفضه.
وأضاف أن قوانين الصين تختلف عن القوانين في الدول الغربية التي تهتم بالأمن القومي وحظر المعلومات بعكس ما يحدث في الصين، التي تسمح باستخدام البيانات ضد المواطنين.
وقال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي، إن هناك مخاوف من تطبيق "تيك توك" من جانب الغرب الذين يرى أنها مخاوف مشروعة.
وأضاف أن مخاوف الغرب من تطبيق "تيك توك" مشروعة، خاصة أن المعلومات الشخصية للمستخدمين يمكن أن تُستخدم بصورة سيئة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى الانتشار الواسع عالميًا لتطبيق "تيك توك"، لافتًا إلى أن التوصل لتسويات بين بكين وواشنطن ضرورة للطمأنة ومنع المحاذير الأمنية والعسكرية على التطبيقات مع الاحتفاظ بقواعد السوق الاقتصادية العالمية.