أكدت ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، أن مصر تعد شريكًا قيّمًا للاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشددة على أهمية خلق مستقبل أكثر استدامة للأفارقة، كحل رئيسي للقضاء على هذه الظاهرة.
وأشارت، في حوار مع "الأهرام أونلاين" خلال زيارتها مصر، إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة والعمل من أجل مستقبل مستدام للأطفال والشباب في إفريقيا، وجعل ذلك هدفًا ومسؤولية مشتركة.
وحول العلاقات مع مصر، أكدت رئيسة وزراء الدنمارك أهمية الشراكة مع مصر، لافتة إلى أنها تمتد على مدى 65 عامًا، معربة عن تطلعاتها للمضي قدمًا في تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشارت إلى أن مصر تعد لاعبًا مهمًا على المستوى الدولي، مشيرة إلى دورها في العمل على تحقيق الاستقرار والسلام، وتخفيف حدة التوترات في المنطقة.
وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية قد عقدت مؤتمرًا صحفيًا رفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكدت خلاله أن مصر بلد قوي في مجالات عديدة ورائدة في قضية تغير المناخ، ليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع، مشيرة إلى زيادة حجم التعاون على مدار سنوات بين البلدين في التجارة والتحول إلى الطاقة النظيفة.