أشاد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، بالمبادرات المصرية المعنية بالصحة، ومنها المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، والتي ركزت على صحة المرأة، وساعدت الكثير من النساء في كثير من المناطق للوصول إلى الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات تأتي وسط تحديات كبيرة مؤكدًا على دعم المنظمة لهذه المبادرات.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامتها المنظمة اليوم بالقاهرة حول صحة المرأة والمساواة بين الجنسين.
وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، إنه تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة، نحن نتطلع إلى التصدي للتحديات الصحية في الحاضر والمستقبل، مع ضمان صحة أفضل وعافية أوفر للنساء والفتيات، وتعزيز المساواة بين الجنسين، لافتًا إلى أن المنظمة لديها خمسة وسبعون عامًا من الالتزام والتفاني لتحسين الصحة العامة والنهوض بجودة الحياة للجميع في كل مكان.
وتناول المسؤول الإقليمي للصحة العالمية التقرير الرئيسي الجديد حول المساواة بين الجنسين والصحة في الإقليم، وأيضًا الرؤية الإقليمية للمنظمة نحو نهج شامل لمعالجة قضايا صحة المرأة، مؤكدًا أنه من خلال هاتين المبادرتين، ملتزمون بالمساواة بين الجنسين وصحة المرأة، وهما أمران لا غنى عنهما لتحقيق الرؤية الإقليمية للمنظمة "الصحة للجميع وبالجميع".
ولفت "المنظري" إلى إنشاء المكتب الإقليمي لشرق المتوسط للصحة العالمية وحدةً معنية بصحة المرأة، تهدف إلى المضي قُدُمًا نحو تحقيق هذه الرؤية، مؤكدًا "لا تقتصر صحة المرأة على الصحة النفسية والإنجابية، بل تشمل جميع المسائل الصحية التي تواجهها المرأة طوال حياتها، قائلًا: "بهذه الطريقة دون غيرها يمكننا تصميم وتنفيذ برامج صحية تلبي احتياجات المرأة على نحو شامل. ولهذا النهج أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".