بعد أربعة أيام حافلة من فعاليات "أيام قرطاج لفنون العرائس"، التي انطلقت تحت شعار "ماريونات فن وحياة"، اختتمت مساء أمس الأول الدورة الرابعة، والتي شهدت مشاركة أكثر من 100 عرائسي من 14 دولة، بحضور 21 فرقة عربية وأجنبية تم من خلالها تقديم 24 عرضًا أجنبيًا و5 عروض تونسية.
كما شهدت تنظيم 10 ورش في صنع وتحريك العرائس بمختلف أنواعها، منها 7 للمختصين والمحترفين، و3 للأطفال واليافعين.
وقالت منية عبيد المسعدي، مديرة المهرجان، لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرسالة التي أحب أن أوصلها من هذه الدورة والدورات السابقة والمقبلة أيضًا، أن هذا الفن قديم وراقٍ، ولديه مجالات إبداع تتجاوز الفنون الأخرى، لأنه شامل وموجه للطفل والشباب والشيوخ أيضًا.
كما استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية " تقريرًا تليفزيونيًا يوضح فيه مدى أهمية مهرجان أيام قرطاج للعرائس بالنسبة للساحة الفنية.
فيما أكد الفنان المصري عبد الحميد حسن، أهمية المهرجان بالنسبة للطفل العربي، قائلًا: "أتمني أن يكون هذا المهرجان مرجعًا لباقي الدول العربية، لأن الطفل العربي بحاجة كبيرة إلى مثل هذه المهرجانات وهي مفيدة له".