تقدم وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، باستقالته من منصبه، وذلك بتنسيق مسبق مع الرئيس التونسي قيس سعيد، والذي عيّن كمال الفقي خلفًا له.
وقالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة تونس، إن "شرف الدين"، تناول في لقاء خاص بوزارة الداخلية التونسية، الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار بالتخلي عن منصبه، مشيرة إلى أن أسباب عائلية بحتة كانت وراء عدم استمراره.
وأوضحت أن وزير الداخلية المستقيل يرغب في الاهتمام بأبنائه، بعد رحيل والدتهم إثر حادث تسرب غاز، مؤكدة أن قرار الاستقالة كان يُلح بقوة منذ فترة طويلة على "شرف الدين".
وذكرت أن الدوائر السياسية تشير إلى تنسيق مسبق بين "شرف الدين" والرئيس التونسي بشأن الاستقالة، إلا إنه لم يتم الإعلان عن قبولها إلا بعد إيجاد البديل المناسب لتولي هذا المنصب المهم.