الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أم الإمارات" وأسماء الأسد تبحثان التعاون بمجالي الأسرة والطفل

  • مشاركة :
post-title
سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد والشيخة فاطمة بنت مبارك- المصدر (سانا)

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد، والوفد المرافق لها، اليوم الأحد، في "قصر البحر"، بحضور عدد كبير من سيدات العائلة الحاكمة بالإمارات.

وتزور سيدة سوريا الأولى، الإمارات، بالتزامن مع زيارة يجريها الرئيس بشار الأسد، لبحث التعاون المشترك بين البلدين. وكان في استقبال أسماء الأسد في مطار الرئاسة في العاصمة أبو ظبي، الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة الدولة.

مؤازرة إماراتية

أعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك، في بداية اللقاء عن خالص تعازيها ومواساتها إلى أسماء الأسد والشعب السوري الشقيق وإلى عائلات ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا مؤخرًا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين والسلامة لسوريا وشعبها من كل سوء، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

عرفان سوري

وتقدمت سيدة سوريا الأولى بالشكر الإمارات دولة وشعبًا، على الاستجابة الطارئة بعد الزلزال، لا سيما جهود الشيخة فاطمة، التي بادرت بعلاج بعض الحالات لضحايا الزلزال في الإمارات. وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).

ودفعت الإمارات العربية بأكثر من 10 طائرات مساعدات إلى سوريا، حطت في عدد من المطارات، حملت آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الإغاثية لتقديم الدعم لمتضرري الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي، وتبعه عدة هزات أرضية أودت بحياة الآلاف في البلاد إلى جانب آلاف المصابين، وخسائر كبيرة بالممتلكات.

الإمارات جاهزة للدعم

من جهتها، أكدت الشيخة فاطمة عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين، وأشارت إلى أن الإمارات جاهزة لتخفيف تداعيات الزلزال منذ اللحظة الأولى، وصولاً إلى العمل الإنساني المشترك.

تعاون في مجال الأسرة والطفل والمرأة

وبحثتا السيدتان، فرص تنمية التعاون بين البلدين في الجوانب المتعلقة بالأسرة والطفولة وتمكين المرأة لخدمة المجتمعين والبلدين.

وكذلك بحثتا، إمكانية تعميق المبادرات المشتركة بين الجهات المختلفة غير الحكومية بين البلدين الشقيقين.

وفي السياق، أشادت أسماء الأسد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجالات دعم المرأة وتنمية قدراتها، إضافة إلى الاهتمام بالطفولة وتعزيز دور الأسرة من خلال توفير مختلف الإمكانات الكفيلة بتماسكها واستقرارها، كما ثمّنت الاهتمام الذي تبديه الشيخة "بنت مبارك" بالقضايا الإنسانية والمبادرات النوعية التي ترعاها في هذا الشأن.