الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"بابا ياسين".. شخصية فنية أثرت في وجدان أطفال الخليج

  • مشاركة :
post-title
الفنان البحريني محمد ياسين

القاهرة الإخبارية - نورا سمير

يمتلئ العالم العربي بالعديد من الرموز الفنية التي تركت أثرًا في وجدان أجيال عديدة وتحديدًا من الأطفال، أسهمت في تشكيل وجدانهم والعمل على مدهم بالمعرفة، ومن بين هذه الشخصيات الشهيرة المعروفة في مصر "بابا شارو، عمو فؤاد، ماما نجوى"، بينما في دول الخليج هناك شخصية فنية مهمة وهو الفنان محمد ياسين الشهير بـ"بابا ياسين"، الذي اشتهر بأعماله الإذاعية والتلفزيونية المميزة، وصدر كتاب لتوثيق مسيرته، والرسالة التي كان يحملها من خلال الأعمال التي قدمها، ليحصد بسببها تكريمًا من ملك البحرين والعديد من الجهات الثقافية والفنية العربية.

وقال الفنان محمد ياسين، لبرنامج "صباح جديد" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إنه بدأ مشوار حياته منذ الصغر، إذ صعد على خشبة المسرح المدرسي في عمر 8 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي، ثم الصف الخامس، قبل أن ينضم إلى فرقة الحد للفنون الشعبية، ومن بعدها إلى التلفزيون. 

وأضاف أن التلفزيون شغل حيز اهتمامه، لأنه تخصص في برامج الأطفال، وبدأ أول برنامج له عام 1972 تحت اسم "نادي الأطفال"، وقدّم هذا البرنامج في صورة الأب الكبير، وحقق نجاحًا كبيرًا. 

وتابع: كنت أنظر إلى أول من قدّم برامج الأطفال وهي المملكة العربية السعودية بعنوان "بابا حطاب"، وتابعت في مصر برامج الأطفال أيضًا مثل "ماما نجوى وعمو فؤاد"، وسبق لي زيارة القاهرة عندما كانت تقدم ماما نجوى برنامجها وسعدت جدًا، لأنني كنت أحب أن أحصل على الخبرات المصرية في برامج الأطفال.

وأوضح أن برامج الأطفال تحتاج إلى قلب رحب وإلمام بالطفل من جميع النواحي، وكيفية إيصال المعلومة، فكنت ممثلًا ومدرسًا في الوقت نفسه، ولديّ القدرة على إيصال المعلومات للطبلة، ما جعل الأمر بالنسبة لي سهلًا في تقديم برامج الأطفال والتعامل معهم.

وأضاف أن المؤتمرات والدورات التي حرص على حضورها في التلفزيون التعليمي منحته خبرة طويلة.

وعن تأثير الفن في وجدان الأطفال بالدول العربية، قال الفنان محمد ياسين: "إنه يجب علينا الاهتمام بالمسرح المدرسي، لأنه من خلاله تكتشف الهوايات والمواهب، فالمسرح المدرسي ضروري لتنمية المواهب".