تجددت اليوم الخميس، تظاهرات اتسعت رقعتها في عدة مناطق إسرائيلية، وبحسب دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، فإن عشرات آلاف المتظاهرين تواجدوا منذ الصباح الباكر، في تظاهرات عدة شملت كلًا من تل أبيب وحيفا والقدس، وأن تلك كانت أبرز 3 محطات خرجت فيها التظاهرات.
وأوضحت "أبو شمسية" أن العدد الأولى الكلي لأعداد المتظاهرين شهد اختلافًا واضحًا، إذ إن هناك بعض الأوساط تقول إن العدد وصل في مجموعة ككل في كل تلك المناطق إلى ما يزيد على 100 ألف مستوطن إسرائيلي تواجد في نقاط التظاهرات والاحتجاجات.
و ذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن هناك إصابات كانت في صفوف المتظاهرين، أصيبوا بالاعتداء من قبل شرطة الاحتلال بالضرب المبرح واستخدام الهراوات، فضلًا عن استخدام القنابل الصوتية لتفرقة المتظاهرين هناك، وخاصة الذين تواجدوا أمام سفارات الدول الأوروبية في تل أبيب ومنها سفارة الولايات المتحدة.
وأشارت "أبو شمسية" إلى أن الهدف من التظاهر أمام السفارات هو توسيع دائرة هذه التظاهرات، واحتجاجًا على استقبال هذه الدول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارته الأخيرة.
وتابعت أن التظاهرات من قبل كانت مقتصرة على يوم السبت فقط، إلا إنها امتدت لتشمل أيام في وسط الأسبوع، لافتة إلى أن اختيار تلك الأيام ليس بالعبثي، إذ تهدف لضرب وشل الحركة الاقتصادية خاصة في وسط تل أبيب، وهذا ما ترجم من خلال اتساع رقعة المشاركين.
ونوهت إلى أن اليوم انضم مجموعة من العمال في مجال الهايتك " التكنولوجيا الفائقة"، وأن الهدف من عدم مشاركتهم في تيسير الأعمال والانضمام للتظاهرات رسالة واضحة لشل حركة الاقتصاد والتجارة في تلك المنطقة.
وضمت تظاهرات اليوم الطلاب من الكليات والمعاهد وأولياء الأمور وحتى جنود الاحتياط، الذين رفضوا الإلزام بالتدريبات العسكرية، ما أدى لإقالة أحد القادة في المجال، حسب مراسلة "القاهرة الإخبارية".