اختفت اسطوانة من الفولاذ تحتوي على مادة الـ "سيزيوم-137" عالية الإشعاع، والتي يحتمل أن تكون خطيرة، من محطة للطاقة البخارية في إقليم "براشين بوري" بشرق تايلاند، دون أن يتم العثور على أي أثر لها، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية.
ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" اليوم الخميس عن السلطات القول، إنه يعتقد أن الأسطوانة مفقودة منذ أواخر فبراير الماضي، إلا أن مشغلي المحطة لم يخطروا الشرطة حتى يوم الجمعة الماضي.
وتستخدم المادة المشعة في أجهزة القياس الصناعية، إلى جانب أشياء أخرى، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقال سورين سيوبسيونج، رئيس خدمات الصحة العامة في الإقليم للصحيفة، إنه تم عرض تقديم مكافأة قدرها 50 ألف بات (1450 دولارا) لمن يقدم أدلة بشأن مكان وجود الأسطوانة التي تزن حوالي 25 كيلوغراما.
وحذر سيوبسيونج في التقرير الذي ورد في الصحيفة، من أنه "في حال عثر أي شخص على أي شيء يشتبه في أنه أنبوب الـ /سيزيوم-137/ المفقود، يرجى منه إخطار السلطات. كما يجب عليه الابتعاد عنه وعدم محاولة فتحه".