قال الدكتور حسين أباظة مستشار وزارة البيئة المصرية إن الدول العربية تواجه حاليًا أزمات جديدة عليها، مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التصحر، بالإضافة إلى ندرة المياه.
وتوقع مستشار وزارة البيئة المصرية، في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن يكون هناك استجابة من الدول الصناعية الكبرى والوفاء بالالتزامات المقررة خلال القمة السابقة، فيما يخص التمويلات للدول النامية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح أن الدول النامية بصفة عامة تحاول مواجهة الأزمة ولكن دون جدوى، في ظل هذه الظروف والتكاليف الباهظة التي تتكبدها نتيجة التغيرات المناخية التي تسببت في أزمة الغذاء وارتفاع منسوب مياه البحر، مضيفًا أن الثروة الصناعية والاستخدام المفرط في الغازات أدت للاحتباس الحراري، الذي تعاني منه الدول النامية، لذلك يجب أن يكون هناك عدالة مناخية.
وأكد "أباظة" أن النظر إلى قمة المناخ التي تنطلق غدًا هو أنها "قمة تنفيذية للبقاء" وعلى العالم والدول الصناعية الكبرى اتخاذ قرارت جادة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، والتقليل من الطاقة الأحفورية، لأن الاستمرار يؤدي بالعالم إلى حافة الانهيار.