كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين، عن شراء أستراليا ثلاث غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية من طراز "فرجينيا" مع خيار شراء غواصتين أخريين.
"تعاون أوكوس"
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الاثنين، عن تفاصيل ما يسمى بمشروع AUKUS، في القاعدة البحرية الأمريكية في سان دييجو بكاليفورنيا، الميناء الرئيسي لأسطول المحيط الهادئ الأمريكي.
جيل جديد من الغواصات
أشار "سوليفان" في تصريحات صحفية، إلى تعاون بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لإنشاء جيل جديد من الغواصات تحت اسم "أس أس أن-أوكوس".
وأضاف سوليفان أن الغواصات ستعمل بالدفع النووي، وسيتم تجهيزها بالأسلحة التقليدية، وستتطلب "استثمارات كبيرة" في البلدان الثلاثة.
شراكة أمنية ثلاثية
وتهدف هذه الشراكة الأمنية الثلاثية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحديدًا في المحيط الهادئ، حيث تتنافس الولايات المتحدة وحلفاؤها مع الصين على النفوذ في المنطقة.
وينظر إلى الصفقة على أنها إحدى أهم صفقات الأسلحة التي تمت بين الولايات المتحدة وحلفائها في العام الأخير، وتأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز التحالفات الأمنية في المنطقة ودعم حلفائها في مواجهة التحديات الأمنية.
استخدام نووي آمن
ووفق تقارير تحمل هذه الغواصات أسلحة تقليدية، ويعد استخدام الطاقة النووية فيها آمن، إذ يتم من خلاله توليد الطاقة اللازمة لتشغيلها فقط.