عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن أزمة إفلاس بنك "سيليكون فالي" التي تسببت في العديد من التأثيرات.
وقال التقرير إن الأسواق الأمريكية أغلقت الجمعة الماضي على موجة من الذعر في القطاع المصرفي.
إفلاس بنكين أمريكيين في غضون أسبوع
وأضاف التقرير أن هناك تساؤلًا من قِبل الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
واستعرض التقرير تداعيات إفلاس بنك "سيليكون فالي" على العالم، مشيرًا إلى إفلاس بنك ثانٍ في الولايات المتحدة في غضون أيام قليلة، إذ أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك استحواذها على بنك "سيجنتشر" مع وضع خطة لتعويض المودعين.
وذكر التقرير أن الودائع لدى بنك "سيجنتشر" بلغت نحو 88 مليار و590 مليون دولار حتى نهاية ديسمبر 2022.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بمحاسبة المسؤولين عن إفلاس بنك "سيليكون فالي" و"سيجنتشر"، ساعيًا إلى طمأنة الأمريكيين بأن ودائعهم في أمان.
وتابع التقرير أن الأسهم الأمريكية حولت اتجاهها للارتفاع خلال جلسة اليوم مع استمرار تقييم تداعيات انهيار بنك "سيليكون فالي" على النظام المصرفي.
ولفت التقرير إلى أن بنك "HSBC" استحوذ على فرع بنك "سيليكون فالي" في بريطانيا مقابل مليار إسترليني تقريبًا وذلك للحد من انتشار العدوى في القطاع المصرفي البريطاني.
خطاب بايدن يطمئن المودعين
ونوّه التقرير إلى أن صندوق النقد الدولي يراقب الآثار المحتملة على الاستقرار المالي من انهيار بنك "سيليكون فالي"، معبرًا عن ثقته في أن واشنطن تتخذ الإجراءات التنظيمية الملائمة، لافتًا إلى أن الفيدرالي الأمريكي أعلن برنامج قروض طارئ للبنوك لتعزيز قدرة النظام المصرفي الأمريكي في أعقاب انهيار بنك "سيليكون فالي"، ولضمان قدرة المصارف على تلبية احتياجات جميع المودعين.
ويسمح البرنامج للمقترضين رهن سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة مقابل الحصول على النقد، وهو ما يجنّب البنوك الحاجة إلى بيع أصولها في أوقات الضغط، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من انهيار الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم خاصة الصين والدنمارك وألمانيا والهند.
وقال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الذي أعلن خلاله عن ضمان الولايات المتحدة للودائع البنكية دفع أسهم البورصات الأمريكية للارتفاع.
وأضاف أنه بالرغم من خطاب الرئيس بايدن وتقليص بعض الخسائر في أسواق المال الأمريكية، إلا أنه لا يزال هناك بعض الانخفاضات في معظم أسهم القطاع المصرفي.