أكد مجلس الأمن الروسي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا فقط هما القادرتان على هجوم "نوردستريم"، في إشارة إلى تفجير خطي نورد ستريم 1 و2، في سبتمبر الماضي، قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وأوضح نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الهجوم على خطي نورد ستريم يتطلب قوات خاصة تتوفر بالدرجة الأولى لدى واشنطن ولندن.
وقال "باتروشيف"، في مقابلة مع صحيفة "أرجومنتي إي فاكتي"، إن بلاده تصر على إجراء تحقيق موضوعي في حادث التفجير، مشيرًا إلى أن التفسيرات أحادية الجانب لا توضح شيئًا.
وأضاف أن روسيا حتى اللحظة لا تعرف على وجه اليقين من هو بالضبط وراء التفجير، وفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وكان نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وصف التقارير التي تفيد بأن حكومة بلاده متورطة بأي شكل من الأشكال في تفجيرات خطوط أنابيب نورد ستريم بالسخيفة، لكن واشنطن لا ترفض أي روايات فيما يتعلق بالعثور على المتورطين بهذا الاعتداء.