مراسلتنا: صعود اليمين المتطرف يفسر موجة العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب غرب نابلس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلًا عن الهيئة العامة للشئون المدنية، استشهاد 3 مواطنين، ما زالوا مجهولي الهوية، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب نابلس.

وأوضحت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أن قوات الاحتلال قتلت عدي وجهاد الشامي، ويُعتقد أنهما شقيقان أو من عائلة واحدة على الأقل، بالإضافة إلى شاب آخر يُدعى "محمد".

ووصفت الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال أنها تستهدف كل من يتواجد بمحيط المستوطنات الإسرائيلية، حتى وإن كانوا يسكنون منازل قريبة من هذه المناطق، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 80 فلسطينيًا خلال 2023، بينهم 15 طفلًا.

وذكرت أن هذه الموجة العنيفة التي يشنها الاحتلال، تتزامن مع صعود اليمين المتطرف في الحكومة، وهو ما جعل بعض المحللين يرجحون أن يكون هذا العام هو الأعنف على الفلسطينيين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة، وداهمت عددًا من المحال التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات.

من جهته، ذكر جيش الاحتلال أن قواته قتلت 3 مسلحين فلسطينيين هاجموا موقعًا لهم في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، مضيفًا أنه جرى اعتقال مسلح رابع بعد استسلامه، وفق "رويترز".