أعلن المفوض الأوروبي لشئون البيئة، فيرجينيوس سينكيفيسيوس، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يدرس تسيير دوريات وإجراء تدريبات مشتركة لحماية البنية التحتية البحرية.
وأوضح المفوض الأوروبي أن تلك الدوريات تأتي بعد حادثة تفجير خطوط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم".
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية، عن المفوض الأوروبي، قوله: "يدرس الاتحاد الأوروبي تسيير دوريات بحرية، وتدريبات بحرية مشتركة، لحماية البنية التحتية البحرية الحيوية".
وبحسب المفوض الأوروبي، فإن الهجوم على خطي "نورد ستريم"، أظهر الحاجة إلى زيادة اليقظة، فيما يتعلق بالأنشطة البحرية الأوروبية في أوروبا.
وتتضمن الاستراتيجية البحرية المحدثة للاتحاد الأوروبي قائمة بالإجراءات، التي تشمل التدريبات البحرية السنوية المشتركة للاتحاد الأوروبي، وزيادة الدوريات التي يقوم بها الجيش وخفر السواحل، وتساهم أيضًا في توسيع مراقبة الأقمار الصناعية، وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأضاف سينكيفيسيوس، أنه "بعد ما حدث لنورد ستريم، نحن بحاجة إلى تعزيز مراقبة وحماية البنية التحتية البحرية الحيوية والسفن، من الهجمات الإلكترونية والسيبرانية".
وأشار إلى أن الأهداف المحتملة لهجمات يُزعم أنها تأتي من روسيا، قد تكون منشآت تخزين عائمة، ومنشآت التغويز (إعادة التحويل إلى غاز). وبحسب الصحيفة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء فرقة عمل، لتطهير البحر الأسود من الألغام غير المنفجرة.
ووقعت الانفجارات في خطي أنابيب نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر البلطيق، "نورد ستريم – 1" ونورد ستريم - 2"، يوم 26 سبتمبر من العام الماضي.
وتطالب روسيا بلجنة تحقيق نزيهة من الأمم المتحدة، لتحديد الجهات المسئولة عن هذا العمل التخريبي، الذي وصفته بـ "الإرهابي"؛ بينما ترفض السويد والدنمارك، اللتان وقع التخريب في مياههما الاقتصادية، مشاركة روسيا في التحقيقات.