الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

Snailbrook .. إيلون ماسك يخطط لبناء المدينة الفاضلة

  • مشاركة :
post-title
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

أشار تقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن المياردير الأمريكي إيلون ماسك، يخطط لبناء مدينته الخاصة لموظفي شركة SpaceX وThe Boring Company للعيش والعمل، بعد أن اشترى هو ورفاقه ما لا يقل عن 3500 فدان من الأرض على بعد 35 ميلًا خارج مدينة أوستن، بولاية تكساس، خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال التقرير إن الملياردير يخطط لتحويل الموقع إلى بلدة تسمى "Snailbrook" في إشارة إلى تميمة شركة Boring، نقلاً عن صور لافتات معلقة على أعمدة في الموقع، تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وصف "ماسك" وموظفوه رؤية المدينة بأنها "نوع من المدينة الفاضلة في تكساس على طول نهر كولورادو" ، حسبما ذكرت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على المشروع، في حين يشرف "ماسك" على جميع المشتريات.

وقالت الصحيفة إن الموقع سيكون بالقرب من منشآت شركة SpaceX وThe Boring Company، فيما ذكرت مجلة "ذا إنسايدر" سابقًا أن ماسك يخطط لبناء نحو 110 منازل، مستشهدة بالوثائق التي أظهرت أن شوارع التقسيم الفرعي تم تسميتها بالفعل، بما في ذلك Boring Boulevard وCutterhead Crossing وWaterjet Way وPorpoise Place.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم تجهيز المدينة بحوض سباحة ومنطقة رياضية خارجية وصالة ألعاب رياضية، بالإضافة إلى المنازل الجاهزة، وأيضًا مدرسة صغيرة.

أشار التقرير إلى أن خطط الموقع تشمل مجمعًا خاصًا لـ"ماسك"، من المحتمل أن يكون موجودًا خارج المدينة.

يمكن أن تكون مدينة Snailbrook جزءًا من خطط الملياردير الأمريكي، لتوفير سكن ميسور لموظفيه.

ذكرت "ذا إنسايدر" أن ماسك يخطط لتقديم المنازل بأسعار أرخص، نقلًا عن إعلان لموظفي شركة Boring Company قال فيه إن الموظفين يمكنهم استئجار منازل من غرفتي نوم وثلاث غرف نوم بأسعار تبدأ من 800 دولار شهريًا.

كان الملياردير الأمريكي أعرب عن قلقه بشأن الإسكان الميسور التكلفة في الماضي، وأصدر في عام 2021، نداءً "عاجلاً" من أجل المزيد من المساكن في مدينة أوستن، كما سعت كل من سبيس إكس وتيسلا لملء مئات الوظائف في المنطقة.

في ذلك الوقت، قال "ماسك" إنه يعتزم إنشاء مدينة جديدة تسمى Starbase في منشآت إطلاق SpaceX بولاية تكساس، على بعد نحو خمس ساعات بالسيارة من مدينة أوستن.

لم يرد المتحدثون الرسميون باسم SpaceX وThe Boring Company على طلب للتعليق من مجلة "ذا إنسايدر"، كما لم يستجب ماسك لطلب التعليق قبل النشر.